هل أنت أقرب إلى الجنة او إلى النار
نحن لا نزكي احد على الله ولا نشهد لأحد معين بالجنة أو بالنار، ولو كان طفلًا لا يشهد له، فقد يكون تابعًا لأبويه، وأبواه ليسا على الإسلام وإن أظهراه؛ فالإنسان قد يظهر الإسلام نفاقًا، فلا يُشهد لأحد بالجنة والنار ولو طفلًا، ولا يقال هذا من أهل الجنة قطعًا؛ لكن هذا الاختبار هو ليبين هل انت على الطريق الصحيح أم الخطأ وهناك أعمال وتصرفات أعلمنا الله عز وجل في كتابه الكريم عن طريق الجنة وطريق النار فرب العالمين جل في علاه خلق ابن أدم لإعمار الكون وليس لخرابة ومن هنا كان رد الملائكة ( أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك)
وكان الرد الإلهي بأن علم أدم كيف يبني هذه الأرض ويعمرها وقال في كتابة الكريم ( وعلم آدم الأسماء كلها) والاسماء هنا هي العلوم وأسمائها ومنها ينتج الأعمال والحرف والتطور والبناء وهذا كان رد الله على الملائكة بأن هذا العبد رغم شهواتة وضعفه ومغريات الدنيا خلق لبناء واعمار هذه الارض وذلك بمساعدة الانسان لاخية الانسان والتعاون والمسامحة والاتقان في العمل والعمل الصالح فمن يعمل صالحا فقد فاز والعمل الصالح في كل مجالات الحياة منها الاجتماعية والعملية ومن هذا الباب انطلقت فكرة الاختبار تقيم عمل الإنسان من مبدأ صلاح المجتمع وإعمار الأرض وليس من مبدأ العبادة العقائدية الصلاة والصوم والصيام والزكاة وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا وهذه لا نقاش ولا جدال فيها لأنها أوامر ربانية إن اقمتها دلتك على الصلاح وعلى إعمار الأرض وإصلاحها وهنا القضية فالبعض يفكر أنه إن أقام بالعبادات الشعائرية فقط دخل الجنة حتى وان ظلم واذى عباد الله وارتشى وأكل مال الغير وكذب وسرق وما الى اخره من موبقات الدنيا سيدخل الجنة ونسي الامانة التي حملناها وهي إعمار الأرض لا اله الا الله
عينة من الإختبار
هل تتقن عملك؟
ماذا تفعل إذا رأيت أحد يسرق؟
عندما تكون وحيدا تنتابك افكار:
هل ترعى أمك وأباك؟
اذا اذاك احدهم