الجزء الثاني من اختبار كلمات ومعاني من القرأن - جزء تبارك
سنبدأ سلسلة جديدة من مفردات ومعاني كلمات القرآن الكريم وهذه السلسلة تختص بالجزء التاسع والعشرون من المصحف الشريف، وهو جزء تبارك ، وسمية الجزء تبارك بسبب أول كلمة من سورة الملك وهي "تبارك الذي بيده الملك"،ويحتوي هذا الجزء على العديد من الآيات الكريمة التي تتكلم عن صفات الله تعالى، وعظمته، وقدرته، ورحمته، وحكمته. ويحتوي هذا الجزء أيضا العديد من الآيات الكريمة التي تتكلم عن يوم القيامة، والحساب، والجنة، والنار، وسيكون الاختبار عن تفسير معاني الكلمات الموجودة في سور جزء تبارك. و سنفرد في الوصف بعض فضائل قراءة هذا الجزء العظيم من القرأن الكريم، منها زيادة الإيمان بالله تعالى، والهداية والرشاد، والنور الذي يضيء القلب فيجعل الإنسان مؤمنا، والشعور بالطمأنينة والسكينة، والراحة النفسية، وذلك بسبب بمعرفتك بصفات الله، وعظمته، وقدرته، ورحمته، وحكمته، وأنه قادر على يخلصك من الهموم والغموم، والضيق، وأن يعطيك الأجر والثواب.
وقد ورد في كتب السنة النبوية الشريفة، وعن السلف الصالح العديد من الأحاديث التي تبين قدر هذا الجزء ، منها ما جاء في كتاب التذكرة، لابن القيم رحمه الله: "عن أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ يَقُولُ: مَنْ كَانَ يُرِيدُ أَنْ يَكُونَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَلْيَقْرَأْ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ". وعن الصحابي الجليل سيدنا أبو هريرة رضي الله عنه روى أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ تبارك الذي بيده الملك في ليلة، غُفر له". وسنبدأ ببعض فضائل كل سورة من سور جزء تبارك ، ونبدأ من سورة الملك، بسورة القيامة ، لأننا قد تحدثنا سابقا بفضائل السور السابقة من السور في وصف اختبار حفظ جزء تبارك، وعن بعض فضائل قراءة سورة القيامة في السنة النبوية الشريفة العديد من الأحاديث عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، والتي تحث على قراءة سورة القيامة، منها ما رواه الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من قرأ سورة القيامة، شهدتُ له أنا وجبريل يوم القيامة أنه كان مؤمناً بيوم القيامة". من أفضالها الشهادة للمؤمن يوم القيامة حسب الحديث السابق والحصول على الأجر والثواب العظيم من الله تعالى، والحصول على التقوى والخشوع، والفوز بالجنة، والنجاة من النار. وقد قال فيها السلف الصالح بأن هذه السورة، تُخشِّع القلب وتحلب العفاف والتقى، وتدفع الخوف من السلطان ،وتحفظ الإنسان في ليله ونهاره.
إن إجراء اختبار كلمات ومعاني الجزء الثاني من سورة تبارك هو فرصة رائعة لتعزيز معرفتك وفهمك للقرآن الكريم. هذا الكويز سيمكنك من استكشاف معاني الكلمات العميقة التي تحملها السور، مما يساعدك على فهم النصوص بشكل أفضل. تذكر أن المعرفة هي مفتاح الفهم، وأن كل سؤال في الاختبار يمثل خطوة نحو تعزيز معلوماتك. لا تتردد في المشاركة، فكل تجربة تعلم تضيف إلى رصيدك المعرفي وتساهم في تطوير مهاراتك.استعد للاختبار، واستمتع بتحدي نفسك في استيعاب معاني الكلمات. حظًا موفقًا!
عينة من الإختبار
أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ كِفَاتًا
ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ
فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا
وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ
وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ