الجزء الثاني من اختبار حفظ سورة آل عمران
الجزء الثاني من اختبار حفظ سورة آل عمران وسنتحدث في هذا الوصف عن أسباب نزول سورة آل عمران ، وقد نزلت سورة آل عمران آياتها تباعًا على فترات زمنية مختلفة، وذلك على حسب الأحداث والوقائع التي مرت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين، لكن ابن عباس وبعض المفسرون قالوا بأنها نزلت دفعة واحدة،لكن قول جمهور العلماء ذكروا أن كل آية أو مجموعة من الآيات نزلت بسبب حادثة معينة، ومن أشهر أسباب نزول بعض آيات سورة آل عمران.
نزول الآيات من أول السورة إلى قوله تعالى الآية مائة وتسع وستون "وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ هُمْ أحياء عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ" أسباب نزولهم كانت فيما يلي: نزلت بعد غزوة أحد، وذلك لتثبيت إيمان المسلمين وتعزيتهم بِمَن استشهد من المسلمين في تلك المعركة، وبيان قيمتهم وفضلهم ومنزلتهم عند رب العالمين تعالى. وهناك الآيات التي تتحدث عن سيدنا عيسى عليه السلام: وقد نزلت ردًا على المناظرة التي دارت بين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبين الوفد الذي قدم من نجران، وكانوا ستين راكبا ،فيهم أربعة عشر رجلا من أشرافهم ، وفي الأربعة عشر ثلاثة نفر إليهم يؤول أمرهم ، العاقب : أمير القوم وصاحب مشورتهم الذي لا يصدرون إلا عن رأيه ، واسمه : عبد المسيح والذين كانوا ينكرون وجود الله تعالى ويعتقدون بأن الله هو عيسى عليه السلام، فقال لهما النبي - صلى الله عليه وسلم - : ألستم تعلمون أنه لا يكون ولد إلا [ وهو ] يشبه أباه ؟ قالوا : بلى ، قال : ألستم تعلمون أن ربنا حي لا يموت ، وأن عيسى يأتي عليه الفناء ؟ قالوا : بلى ، قال : ألستم تعلمون أن ربنا قيم على كل شيء يحفظه ويرزقه ؟ قالوا : بلى ، قال : فهل يملك عيسى من ذلك شيئا ؟ قالوا : لا ، قال : فإن ربنا صور عيسى في الرحم كيف شاء ، وربنا لا يأكل ولا يشرب ولا يحدث . قالوا : بلى ، قال : ألستم تعلمون أن عيسى حملته أمه كما تحمل المرأة ، ثم وضعته كما تضع المرأة ولدها ، ثم غذي كما يغذى الصبي ، ثم كان يطعم ويشرب ويحدث ؟ قالوا : بلى ، قال : فكيف يكون هذا كما زعمتم ؟ فسكتوا فأنزل الله عز وجل فيهم صدر سورة آل عمران إلى بضع وثمانين آية منها .. وأيضا هناك الآيات التي تتحدث عن المنافقين: وقد نزلت بسبب أعمال المنافقين ومواقفهم من المسلمين ومن الرسول صلى الله عليه وسلم ومن الدين، مثل موقفهم في غزوتي بدر وغزوة أحد. وقد اختلف العلماء في أسباب نزول بعض آيات القرآن الكريم.
سورة آل عمران تعتبر من السور المهمة في القرآن الكريم، حيث نزلت في فترات زمنية متعددة وفقًا للأحداث التي مر بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم والمسلمون. وقد اختلف العلماء في كيفية نزولها، فبينما يرى ابن عباس وبعض المفسرين أنها نزلت دفعة واحدة، فإن جمهور العلماء يؤكدون أن كل آية أو مجموعة من الآيات نزلت بسبب حادثة معينة. من أبرز أسباب نزول بعض آيات سورة آل عمران هو النزول بعد غزوة أحد، حيث جاءت الآيات لتثبيت إيمان المسلمين وتعزيتهم بشهدائهم، موضحة مكانتهم وفضلهم عند الله.أيضًا، هناك آيات تتعلق بسيدنا عيسى عليه السلام، والتي نزلت ردًا على المناظرة التي دارت بين النبي محمد صلى الله عليه وسلم ووفد من نجران. هذا الوفد، الذي ضم ستين راكبًا، جاء لمناقشة عقائدهم حول عيسى، حيث كان النبي يوضح لهم أن عيسى هو رسول الله وليس إلهًا. وقد استخدم النبي الحجج العقلية لإثبات وحدانية الله، مما أدى إلى نزول بضع وثمانين آية في هذا السياق.كما تتحدث بعض الآيات عن المنافقين ومواقفهم من المسلمين، وخاصة في غزوتي بدر وأحد، حيث تعكس هذه الآيات تصرفاتهم وأثرها على الجماعة الإسلامية.إن حفظ سورة آل عمران هو فرصة عظيمة لتعزيز الإيمان وفهم العقيدة الإسلامية بشكل أعمق.
من خلال هذا الاختبار، يمكن للمسلمين تعزيز علاقتهم بالله والتأمل في معاني الآيات وأسباب نزولها، مما يساعدهم في تطبيق تعاليم الإسلام في حياتهم اليومية.سورة آل عمران غنية بالمواضيع المهمة، من التوحيد ونفي الشرك، إلى الجهاد والأخلاق والآداب النبوية. فحفظها وتدبر معانيها يعد من أفضل الطرق لتعميق الإيمان وتحسين السلوك. لذلك، أشجع الجميع على المضي قدمًا في هذا الاختبار المبارك، والاستفادة من هذه السورة العظيمة في حياتهم العملية. إن هذا ليس مجرد اختبار لحفظ الآيات، بل هو وسيلة لتقوية الإيمان، وتعزيز الفهم العميق للدين، وتحفيز النفس على الالتزام بتعاليم الإسلام.
عينة من الإختبار
إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ وَ________ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
بَلَىٰ مَنْ أَوْفَىٰ _______ وَاتَّقَىٰ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَىٰ بِهِ_________
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ________ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ
رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ_________