الجزء الثالث من اختبار حفظ سورة الأنعام

وسنتكلم في هذا الوصف من هذا الجزء في تفسير بعض آيات سورة الأنعام، ونصل الى الاّية _ وَهُوَ ٱللَّهُ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَفِي ٱلۡأَرۡضِ يَعۡلَمُ سِرَّكُمۡ وَجَهۡرَكُمۡ وَيَعۡلَمُ مَا تَكۡسِبُونَ والله اسم واجب الوجود، وهو الاسم الذي سمى الله به نفسه يجمع فيه كل صفات الكمال التي لا يعلمها إلا هو، إلى جانب الصفات الأخرى التي تعرف بالأسماء الحسنى منها القادر، والسميع، والبصير، والحي، والقيوم، والقهار، كلها صفات مطلقة بالنسبة لله.

وكل صفة بكمالها تصبح اسم من أسماء الله، ومن الجائز في نسبتها عند عدم كمالها إلى غير الله، أما اسم «الله» فلا يطلق إلا على الحق سبحانه وتعالى وذلك بإضافة أل التعريف مثل سلام لغير الله والسلام مطلق صفة الله.

واسم الله بالذات يتحدى الله الكافرين به أن يسمي أحدهم أي شيء من حيوان أو نبات أو جماد أو غيره بإسم الله _ ﴿هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً﴾. وقد سمع الكافرون تلك الاّية ولم يجرؤ أحدهم أن يسمي أي شيء باسم الله، وهذا التحدي باقٍ إلى قيام الساعة، ولا يستطيع أحد أن يقول عكس ذلك ويسمي شيئاً أو كائناً غير الله بإسم الله.

والبشر لا تعرف شيئاً قد وجد بذاته من الأزل وقبل أن يوجد الكون إلا الله، أما ما تبقى من الأشياء في حياتنا والتي هي غير الأساسيات فهي توجد عن طريق صانع لها، فمثلا كوب الماء ليست ضرورة قصوى في الحياة، لأن الإنسان قد يشرب الماء بكفه أو بفمه مباشرة، ونحن نعلم أن هذا الكوب احتاج من الإنسان إلى علم وإمكانات وقدرة وحكمة حتى وصل إلى إنتاجه، وقد استطاعة الإنسان بما سخره الله للإنسان من قدرة بحث عن المادة التي في الكون، فإستطاع الإنسان إيجاد وسيلة صهر الرمال،وتنقية الزجاج بمواد كيماوية، وقد اكتشف عدة طرق آلية لإنتاج هذه الأكواب.

والآن هل أنت مستعد لاختبار معلوماتك حول سورة الأنعام؟ انضم إلينا في كويز ممتع يجمع بين التحدي والفائدة. ستحصل على فرصة لتعزيز حفظك للآيات الكريمة! حظ موفق!