الجزء الأول من اختبار حفظ سورة آل عمران

الجزء الأول من اختبار حفظ سورة آل عمران وسنتحدث في هذا الاختبار عن بعض المعلومات من سورة آل عمران، سُميت بهذا الاسم لأنها تضمّنت قصة أهل الكتاب، وخاصةً نصارى نجران، الذين قدموا إلى المدينة المنورة لمناظرة الرسول صلى الله عليه وسلم في أمر عيسى عليه السلام، وتضم الكثير من الآيات من السورة في مناسبات مختلفة، تروي قصص أخرى منها ما يتعلق بأحداث غزوة بدر وغزوة أُحد، ومنها ما يتعلق بأحكام شرعية، ومنها ما يتعلق بتربية النفس وتزكية القلب.، وهي من أطول سور القرآن الكريم، وعدد آياتها مائتان آية ، وعدد كلماتها ثلاثة آلاف وخمسمائة وثلاث كلمات، وعدد حروفها أربعة عشر ألف وستمائة وخمس حرفا.

وهي سورة مدنية أي بعد هجرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، وهي السورة الثالثة في الترتيب في المصحف الشريف بعد سورة البقرة وقبل سورة النساء، وموضعها في القرآن من الصفحة خمسين إلى الصفحة السادسة والسبعين. وهي سورة عظيمة، تضم في ثناياها العديد من الآيات العظيمة، وتتناول سورة آل عمران العديد من الموضوعات المهمة، مثل العقيدة فهي تُثبت وحدانية الله تعالى وصفاته، وتبين عقائد أهل الكتاب الفاسدة،والتي غيرت المنهج الإلهي ووحدانية الخالق مثل القول بألوهية عيسى عليه السلام. والتربية الربانية حيث تُرشد سورة آل عمران المسلمين إلى كيفية تربية أنفسهم وأبنائهم طاعة الله والمنهج الرباني الصحيح، وتُحذرهم من الرذائل والمعاصي، وتُحثهم على الفضائل والصلاح. العبر من قصص الأقوام الذين سبقونا وتتضمن سورة آل عمران قصصاً من تاريخ الأنبياء السابقين، مثل قصة إبراهيم عليه السلام وموسى عليه السلام وغيرهم، كما تبين الكثير من الأحكام الشرعية و تتضمن السورة أحكاماً شرعية في مختلف مجالات الحياة، مثل أحكام الصلاة والزكاة والصيام والحج وغيرها. وتعد سورة آل عمران من السور القرآنية العظيمة التي حظيت بفضلٍ ومكانةٍ مرموقة عند المسلمين ، وذلك لما تضم من آياتٍ مباركةٍ وفوائدَ عظيمةٍ، وهي من السور السهلة الفهم والحفظ والتي حفظها الصحابة الكرام، ومؤثرة في القلوب ويحفظها اليوم الكثير من المسلمين، وهي من السور التي نزلت في المدينة. الى جانب انها تحث الإنسان على الإيمان بالله تعالى ووحدانيته، وعلى الإيمان بالأنبياء والرسل والكتب السماوية، والإيمان باليوم الآخر.

بعد هذه المقدمة الشاملة عن سورة آل عمران، نشجعكم على إجراء اختبار حفظ لهذه السورة العظيمة. فهي من أطول السور المدنية وتحتوي على آيات كريمات تبين وحدانية الله تعالى وتفند عقائد أهل الكتاب الفاسدة. كما تتضمن قصصاً من تاريخ الأنبياء السابقين لنستخلص العبر والدروس، وأحكاماً شرعية في مختلف مجالات الحياة.

إن حفظ سورة آل عمران وتدبر معانيها ينمي الإيمان بالله تعالى ووحدانيته، والإيمان بالأنبياء والرسل والكتب السماوية، والإيمان باليوم الآخر. كما أنه يرشدنا إلى كيفية تربية أنفسنا وأبنائنا على طاعة الله والمنهج الرباني الصحيح، ويحذرنا من الرذائل والمعاصي ويحثنا على الفضائل والصلاح.لذا نشجعكم على المضي قدماً في حفظ هذه السورة العظيمة والتمعن في آياتها الكريمات. فهي من السور السهلة الفهم والحفظ التي حفظها الصحابة الكرام، ومؤثرة في القلوب ويحفظها اليوم الكثير من المسلمين. وبحفظها وتدبرها نكون قد أضفنا إلى رصيدنا الإيماني والمعرفي ما ينفعنا في الدنيا والآخرة. فلنبادر إذن إلى حفظ سورة آل عمران والاستفادة من دروسها وعبرها.