الجزء الخامس من اختبار حفظ سورة الأنعام
الجزء الخامس من اختبار حفظ سورة الأنعام وسنتكلم في هذا الوصف من هذا الجزء في تفسير بعض آيات سورة الأنعام، ونصل الى الاّية _ ** قُل لّمَن مّا فِي السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ قُل للّهِ كَتَبَ عَلَىَ نَفْسِهِ الرّحْمَةَ لَيَجْمَعَنّكُمْ إِلَىَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ الّذِينَ خَسِرُوَاْ أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ * وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي الْلّيْلِ وَالنّهَارِ وَهُوَ السّمِيعُ الْعَلِيمُ * قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَتّخِذُ وَلِيّاً فَاطِرِ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلاَ يُطْعَمُ قُلْ إِنّيَ أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلاَ تَكُونَنّ مِنَ الْمُشْرِكَينَ * قُلْ إِنّيَ أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ * مّن يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ وهنا يخبرنا الله تعالى أنه مالك السموات والأرض وكل من فيهما، وأنه قد كتب على نفسه المقدسة والمعظمة الرحم، وقد ثبت ذلك في الصحيحين، بحديث الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال _ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله لما خلق الخلق, كتب كتاباً عنده فوق العرش, إن رحمتي تغلب غضبي" _ وقول الله تعالى _ ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه _ وتعتبر هذه اللام هي الموطئة للقسم، فقد أقسم بنفسه الكريمة، أنه ليجمعن عباده _ إلى ميقات يوم معلوم _ وهو يوم القيامة الذي لا شك فيه عند عباده المؤمنين، غير أن الجاحدون المكذبون، فهم في ريبهم مختلفون، وعن ابن مردويه قال عند تفسير هذه الاَية ، قال عن محمد بن أحمد بن إبراهيم، حدثنا عبيد الله بن أحمد بن عقبة، عن عباس بن محمد ، قال حدثنا حسين بن محمد، عن محصن بن عتبة اليماني، عن الزبير بن شبيب، حدثنا عثمان بن حاضر، حدثنا ابن عباس قال، سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوقوف بين يدي رب العالمين, هل فيه ماء ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " والذي نفسي بيده إن فيه لماء، إن أولياء الله ليردون حياض الأنبياء، ويبعث الله تعالى سبعين ألف ملك، في أيديهم عصي من نار، يذودون الكفار عن حياض الأنبياء " ، ويعد هذا حديث غريب، وجاء في الترمذي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن لكل نبي حوضاً, وأرجو أن أكون أكثرهم وارداً "، وقول الله تعالى _ الذين خسروا أنفسهم _ بمعنى أي في يوم القيامة وقول الله تعالى _ فهم لا يؤمنون _ بمعنى أي لا يصدقون بيوم الحساب، ولا يخافون عقاب ذلك اليوم.
قال الله تعالى _ وله ما سكن في الليل والنهار _ بمعنى أن كل دابة في السموات والأرض جميعا عباده وخلقه, وتحت أمره وقهره وتصرفه وتدبيره وحكمه، لا إله إلا هو وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير ، قوله تعالى _ وهو السميع العليم _ بمعنى أنه السميع لأقوال عباده، والعليم بحركاتهم وضمائرهم وسرائرهم وخفاياهم، ثم قال الله تعالى لعبده ورسوله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي أرسله بالتوحيد العظيم وبالشرع القويم، وأمره أن يدعو الناس الى طريق الحق، وإلى صراط الله المستقيم ، قال الله تعالى _ قل أغير الله أتخذ ولياً فاطر السموات والأرض _ وقوله تعالى _قل أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون _ والمعنى هنا أن الله لا يعبد ، إلا الله وحده لا شريك له، فهو فاطر السموات والأرض، بمعنى خالقهما ومبدعهما، كما سبق قال الله تعالى _ وهو يطعم ولا يطعم _بمعنى هو الرزاق لخلقه من غير حاجة أو عطاء منهم ، قال الله تعالى _ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون _ قال الله تعالى _ وهو يطعم ولا يطعم _ بمعنى أن الله لا يأكل، وجاء عن سهيل بن صالح، عن أبيه، عن الصحابي أبي هريرة رضي الله عنه، حدثنا ، أنه دعا رجل من الأنصار، كان من أهل قباء النبي صلى الله عليه وسلم على طعام، فذهبنا معه، فلما أكل النبي صلى الله عليه وسلم وغسل يديه، قال " الحمد لله الذي يطعم ولا يطعم، ومن علينا فهدانا وأطعمنا، وسقانا من الشراب، وكسانا من العري، وكل بلاء حسن أبلانا الحمد لله غير مودع ربي ولا مكافاً ولا مكفور، ولا مستغنى عنه، الحمد لله الذي أطعمنا من الطعام، وسقانا من الشراب، وكسانا من العري، وهدانا من الضلال، وبصرنا من العمى، وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلاً، الحمد لله رب العالمين " قال الله تعالى _ قل إني أمرت أن أكون أول من أسلم _ بمعنى أنه من هذه الأمة ، قال تعالى_ ولا تكونن من المشركين قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم _ بمعنى يوم الحساب.
قال تعالى _ من يصرف عنه _ والمقصود العذاب ، قال الله تعالى _ يومئذ فقد رحمه _ والمقصود هنا رحمه الله ، قال تعالى _ وذلك الفوز المبين _ قال الله تعالى _ فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز _ والمقصود الفوز لحصول الربح، وعدم الخسارة.
والآن استعد لاختبار إكمال الآيات من الجزء الخامس من سورة الأنعام! هذه فرصتك لتحدي نفسك وإظهار مهاراتك في الحفظ! حظ موفق!
عينة من الإختبار
وَجَعَلُوا۟ لِلَّهِ شُرَكَآءَ ٱلْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ ۖ وَ ___________ لَهُۥ بَنِينَ وَبَنَـٰتٍۭ بِغَيْرِ عِلْمٍۢ ۚ سُبْحَـٰنَهُۥ وَتَعَـٰلَىٰ عَمَّا يَصِفُونَ
بَدِيعُ ٱلسَّمَـٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ ۖ أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُۥ __________ وَلَمْ تَكُن لَّهُۥ صَـٰحِبَةٌۭ ۖ وَخَلَقَ كُلَّ شَىْءٍۢ ۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌۭ
وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَٰدَىٰ كَمَا خَلَقْنَـٰكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍۢ وَتَرَكْتُم مَّا ____________ وَرَآءَ ظُهُورِكُمْ ۖ
وَهُوَ ٱلَّذِىٓ أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍۢ وَٰحِدَةٍۢ فَمُسْتَقَرٌّۭ وَ_____________ ۗ قَدْ فَصَّلْنَا ٱلْـَٔايَـٰتِ لِقَوْمٍۢ يَفْقَهُونَ
وَهُوَ ٱلَّذِىٓ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءًۭ فَأَخْرَجْنَا بِهِۦ _________ كُلِّ شَىْءٍۢ