الجزء الخامس من اختبار حفظ سورة الأعراف
سنتكلم في هذا الوصف عن سورة الأعراف، وبعض المعلومات عنها، فهي تسبق سورة الأعراف سورة الأنعام التي تتحدث عن عِدَّة قضايا بشكل موجز مثل بعثة الرسول، وعن الخلق والقرون السابقة من البشر، و جاءت سورة الأعراف بعدها لتوضِّح بشكل أوسع وتشرح ما كان عامَّاً وموجزاً فيها.
وتُعدّ سورة البقرة أكثر السور ذكراً لأصول الإسلام والعقيدة والتوحيدٍ، والبعثٍ، والحديث عن أهل الكتاب والمشركين، وقد جاءت بعدها طوال السور مُتمِّمة لِما جاء في سورة البقرة، فالسّور الثلاث الأولى وهي سورة آل عمران، وسورة النساء، وسورة المائدة؛ قد فصلَّت في الحديث عن أهل الكتاب، ثمّ جاءت سورة الأنعام فصلَّت في الحديث عن المشركين، وجاءت بعدها سورة الأعراف مُتمِّمة لذلك، فجاء فيها سُنن الله مع الأنبياء والمرسلين، وتحدثت عن أقوامهم من أهل الكتاب والمشركين جميعاً.
كما تحدَّثت سورة الأعراف عن العديد من القصص بشكل منسجم، وبشكل أحداث متسلسلة، مثل الحديث عن قصص الرسل ودعوتهم من زمن آدم عليه السلام، إلى زمن سيدنا محمد عليه السلام، وما واجهه الرسل من تحديات وصعوبات في طريق الدعوة إلى توحيد الله تعالى، وبيان أحوال ومصير كُلٍّ من الكافرين والمؤمنين في الدنيا والآخرة.
وكما بينت السورة عما يُقصد بالأعراف المكان المرتفع الذي يجلس فيه من تساوت حسناته وسيئاته، وكذلك بينت سورة الأعراف أنها تزيد في الإيمان وترفعه عند المؤمنين، وذلك بتذكر الحقيقة الأساسية التي لا يعلوها شيء، وهي نعمة الإيمان بالله تعالى. وقد بدأت السورة بمعجزة القرآن الكريم على الرسول وأن هذا القرآن منزل من عند الله، وهو نعمة من الله على الإنسانية جمعاء فعليهم أن يتمسكوا بدستوره وتوجيهاته وإرشاداته حتى يفوزوا بسعادة الدارين ويصبحوا من الناجين يوم القيامة ومن أهل الجنة، قال تعالى _ كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ٢ اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ _
هل أنتم مستعدون لاختبار معلوماتكم في القرآن الكريم؟ انضموا إلينا في كويز إكمال الآية من الجزء الخامس من سورة الأعراف! هذه فرصة رائعة لتحدي أنفسكم وتعزيز حفظكم.لنبدأ معًا، ولنجعل من هذه التجربة خطوة نحو فهم أعمق لكلمات الله!
عينة من الإختبار
وَلَا تَقْعُدُوا۟ بِكُلِّ صِرَٰطٍۢ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ مَنْ ءَامَنَ بِهِۦ وَتَبْغُونَهَا ___________
أَوَلَمْ يَهْدِ لِلَّذِينَ يَرِثُونَ ٱلْأَرْضَ مِنۢ بَعْدِ أَهْلِهَآ أَن لَّوْ نَشَآءُ أَصَبْنَـٰهُم __________
أَفَأَمِنَ أَهْلُ ٱلْقُرَىٰٓ أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا _________ وَهُمْ نَآئِمُونَ
فَأَخَذَتْهُمُ ___________فَأَصْبَحُوا۟ فِى دَارِهِمْ جَـٰثِمِينَ
وَإِلَىٰ مَدْيَنَ أَخَاهُمْ __________ ۗ قَالَ يَـٰقَوْمِ ٱعْبُدُوا۟ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـٰهٍ غَيْرُهُۥ ۖ قَدْ جَآءَتْكُم بَيِّنَةٌۭ مِّن رَّبِّكُمْ ۖ فَأَوْفُوا۟ ٱلْكَيْلَ وَٱلْمِيزَانَ وَلَا تَبْخَسُوا۟ ٱلنَّاسَ أَشْيَآءَهُمْ وَلَا تُفْسِدُوا۟ فِى ٱلْأَرْضِ