اختبار مدى مهارتك بطبخ الكبسة
معظم محبي الطعام والأكلات الشرقية سيجمعون على أن الكبسة تعتبر من أهم وأشهى الأطباق المنتشرة في الوطن العربي وحتى في العالم أيضا.
فهي أكلة سهلة التحضير.. غنية بالمكونات.. لذيذة الطعم.. غالبا ما يجتمع أفراد العائلة من أقارب وأصدقاء على تناولها فهي تعبر عن الكرم وحسن استقبال الضيوف بتقديمها لهم.
ولعل أول بلد يتبادر إلى أذهاننا عندما نذكر طبق الكبسة هي السعودية التي قد لا تخلو مناسبة أو احتفال إلا ويتم تقديم الكبسة فيها.
ولكن المفاجأة هي أن أصل الكبسة يعود إلى بلاد الأندلس.. حيث كان بعض الفقراء في إسبانيا يقومون بتجميع بقايا الطعام المتروك من ولائم واحتفالات الملوك والنبلاء ويضعونها جميعا في طبق واحد ومن ثم يأكلونها فكانت تسمى هذه الأكلة "الباهية" المأخوذة من الكلمة العربية "البقية "، وفي يوم من الأيام دخل أحد الحكام إلى المطبخ وتناول من هذا الطبق وأعجب به بشدة وطلب إعداده له مرات عدة حتى تحول إلى طبق رئيسي ومحبب إلى معظم الإسبان حتى يومنا هذا.
قد يكون سبب نسبة الكبسة للسعودية هو أن السعودية قد نقلت هذا الطبق إلى مستوى آخر حيث أضافت له الدجاج واللحوم والمكسرات والكثير من البهارات الخاصة والمتميزة لتجعل منها طبق فاخر ذو شعبية كبيرة في كل الدول العربية.
تسمى الكبسة بهذا الاسم لكبس المكونات فوق بعضها من رز وخضار ولحم، وقد تتغير التسمية في البلدان العربية الأخرى إلى "مجبوس" أو "مكبوس" أو "المُطبق".
تختلف طرق تحضير الكبسة من دولة لأخرى ومن منزل لآخر فهي أكلة تحتمل الكثير من الإضافات على حسب ذوق كل شخص وتفضيلاته في الطعام.
لكن الطريقة التقليدية تبقى هي الأساس والمرجع الأول في طبخ الكبسة.
إذا كنت من محبي الطبخ ستحب أن تقوم بهذا الاختبار لتعرف مدى مهارتك بتحضير هذه الطبخة اللذيذة..
فهل أنت مستعد؟!
عينة من الإختبار
ما هي الطريقة التقليدية لتناول الكبسة؟
ما هي أفضل طريقة لطهي الكبسة؟
ما هي البلدان التي تشتهر بطبق الكبسة؟
ما هو المكون الرئيسي في الكبسة؟
أي من التالي ليس من الأخطاء الشائعة عند طبخ الكبسة؟