اختبار القرآن الكريم - جزء عم (أكمل الآية) الجزء الثاني

جزء عم هو الجزء المحبب للجميع لما يحتويه من معاني وعبر و هو الجزء الثلاثين من القرأن الكريم ونحن في اختبار الجزء الثاني أيضا سنساعدك على اختبار مدى حفظك لهذا الجزء العظيم من القرآن الكريم والذي يحتوي على سبع وثلاثون سورة، تبدأ من سورة النبأ- عبس - التكوير - الانفطار - المطففين - الانشقاق - البروج - الغاشية - الفجر - البلد - الشمس - الليل - الضحى - الشرح - التين - العلق - القدر - البينة - الزلزلة - العاديات - القارعة - التكاثر - العصر - الهمزة - الفيل - قريش - الماعون - الكوثر - الكافرون - النصر - المسد - الإخلاص - الفلق - الناس حيث يبدأ الجزء من سورة النبأ وينتهي بسورة الناس وهذه السور سهلة الحفظ لقصر سوره.

وسنقوم بهذا الجزء لاختبار حفظك فهو يعد جيد لحفظ الصغار والكبار. إن هذا القرآن منزل من عند الله جل جلاله، وفيه قوانين وتشريعات تضمن للإنسان المؤمن والإنسانية جمعاء، الحياة الإنسانية السعيدة البعيدة عن الشقاء والقتل والتدمير والسرقة والظلم ، حيث جعل لكل أمر من مقتضيات الحياة حدود إذا التزم بها الإنسان والمجتمعات، حققت بذلك رغد العيش والازدهار والتطور ، فلقد حث القرآن على العمل والعطاء، وعلى التضحية والمساعدة ، فتلزم الإنسان المقتدر بالزكاة والصدقة، وجعلها تجارة مع الله، حيث يضاعف الله عطاء الإنسان بأضعاف ما أعطى .

كما ألزم الإنسان بالعلم والتعلم، وجعل العلماء في مكانة خاصة بالإسلام ، فأول ما نزل من القرآن كلمة إقرأ ، ليعلمنا أن كل ما ابتعدنا عن القراءة و العلم كلما بعدنا عن ديننا و سقطنا ، لان العلم يرفع من شأن الشعوب. فلم يترك القرآن ثغرة من علوم الحياة إلا وعلمنا حلها وما نفعل لكي نتطور ونبني ، فلقد خلق الإنسان لعمارة الأرض وليس لتخريبها ، ومن هنا كانت الآية - وعلم آدم الأسماء كلها - أي العلوم كلها التي حملها لنا سيدنا أدم والموجودة في مورثاتنا، والتي يكتشفها الإنسان عند احتياجه لها ، لتطوير حياته وبناء وإعمار هذا الكوكب.

فالإنسان هو خليفة الله على الأرض ، فلقد خلق لإعمارها وإصلاحها وليس لتدميرها وقتل البشر وقطع الشجر وظلم العباد وتدمير البلاد ، فلقد جاء الإسلام لإصلاح الإنسان والمجتمع لنتخلص من الفساد والافساد.

هيا بنا لرحلة جميلة نختبر بها حفظنا لهذا الجزء ونستفيد بمراجعة آياته الكريمة.