اختبار القرآن الكريم - جزء تبارك (أكمل الآية) الجزء الثاني

الجزء الثاني من فضائل جزء تبارك سنتكلم في هذا الجزء عن اهتمام كثير من المسلمين بتعلم وتعليم الأطفال هذا الجزء لسهولة حفظه وقصر سوره فهو يأتي قبل جزء عم ، وله الكثير من المعاني والفوائد الجميلة، فلقد إهتم السادة الصوفية بهذا الجزء كثيرا من حيث الحفظ والقراءة والتفكير بمعانيه، فله الكثير من الأفضال كما حدثنا سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ، فلقد وصلنا في الجزء الأول ببعض فضائل سور تبارك الى سورة الحاقة، وهذه السورة تمتاز برهبة وقعها على النفوس، إذ قرأت بتدبر وتفكر، يحس القارئ بالهول وبالجد الحازم، وبيان أن الإسلام هو الدين الحق الذي لا يشوبه نفاق، وأن ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم حق، ومن فضائل هذه السورة ما ورد عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في صلاة الليل، وأنها من سور المفصل الذي أوتيه النبي صلى الله عليه وسلم نافلة فضله على سائر الأنبياء.

ثم نذهب إلى أفضال سورة المعارج ، وهذه الصورة تمتاز بقصر آياتها، تساعد على الحفظ للأولاد، ولكن تحمل معانيها رهبة في وقعها على النفوس،في تتحدث عن الهول للكفار وما ينتظرهم في يوم الحساب، وبيان أن هذا الدين حق لا يشوبه باطل، والتأكيد على وحدانية الخالق عز وجل وبيان قدرته تعالى على البعث والنشور وعظمته، والتحذير من عذاب جهنم التي تنتظر الكفار والمخالفين لأوامر الله عز وجل، والترغيب في الإيمان بالله والعمل الصالح.

ومن فضائلها ما قاله سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. عن الإمام الباقر عليه السلام قال: "من أدمن قراءة سورة المعارج لم يسأله الله يوم القيامة عن ذنب عَمِله، وأسكنه جنته مع محمدٍ وآله". عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة المعارج أعطاه الله ثواب الذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون".

ثم ننتقل الى فضائل سورة نوح عليه السلام، من سور المفصل الذي أوتيه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهي تمتاز بقصر آياتها، وسهولة حفظها، وفهم معانيها، فهي تدل على وحدانية الله تعالى وعظمته، وبيان قدرته تعالى على البعث والنشور ، والتحذير من عواقب الكفر بعذاب جهنم، وعلى الإيمان بالله والعمل الصالح. وقد جاء عن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. عن الإمام الصادق عليه السلام قال: "من كان يؤمن بالله ويقرأ كتابه، فلا يدع أن يقرأ سورة (إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحاً)، فأيُّ عبدٍ قرأها مُحتسباً صابراً في فريضة أو نافلة أسكنه الله تعالى مساكن الأبرار، وأعطاه ثلاث جنانٍ مع جنته كرامة من الله له، وزوجه مائتي حوراء". وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة نوح كان من المؤمنين الذين تدركهم دعوة نوح".

استعد لاختبار معرفتك! هذا الكويز هو فرصة رائعة لتحدي نفسك واكتشاف ما تعلمته. كن واثقًا وركز على كل سؤال، واستمتع بالتجربة. هيا، لنبدأ!